في هذا العمل الوثائقي، نرافق “الآنسة وانغ”، الشابة الديناميكية التي تزن 120 جين (60 كجم)، في يوم عمل عادي كمندوبة توصيل طلبات. الفيلم يقدم نظرة حميمة على التحديات والانتصارات اليومية التي تواجهها في شوارع المدينة المزدحمة.
تبدأ “الآنسة وانغ” يومها في الصباح الباكر، حيث تستعد لتلقي أول طلباتها. نراها وهي تتنقل برشاقة بين حركة المرور المزدحمة على دراجتها النارية الكهربائية، وتتجنب الحفر والمشاة المشتتين.
الفيلم يصور بصدق التفاعلات المتنوعة التي تجريها “الآنسة وانغ” مع الزبائن. بعضهم ودود ومتعاون، بينما البعض الآخر متطلب أو حتى وقح. ومع ذلك، تحافظ على ابتسامتها ومهنيتها في جميع الأوقات.
بالإضافة إلى ذلك، يلقي الفيلم الضوء على الجانب البدني الشاق لهذه المهنة. “الآنسة وانغ” تحمل أكياسًا ثقيلة من الطعام والمشروبات، وتتسلق الدرج باستمرار لتوصيل الطلبات إلى الشقق السكنية. على الرغم من التعب، إلا أنها لا تستسلم أبدًا.
في نهاية اليوم، تعود “الآنسة وانغ” إلى المنزل وهي تشعر بالإرهاق ولكن أيضًا بالرضا. لقد كسبت رزقها بجد وإخلاص، وساهمت في إطعام سكان المدينة الجائعين. الفيلم هو تكريم لجميع عمال التوصيل الذين يعملون بجد لجعل حياتنا أسهل.
