في قلب مدينة صاخبة، تقع عيادة صغيرة ولكنها نابضة بالحياة، حيث تتداخل قصص المرضى مع تفاني الممرضة الشابة. تدعى هذه الممرضة “هينا”، وهي ليست مجرد وجه جميل في ممر العيادة، بل هي قلبها النابض وروحها الرحيمة.
تستقبل هينا المرضى بابتسامة دافئة، تخفف من وطأة قلقهم وتزرع الأمل في نفوسهم. إنها لا تكتفي بتسجيل البيانات وأخذ القياسات الحيوية، بل تصغي بإنصات إلى شكواهم، وتتعاطف مع آلامهم، وتقدم لهم الدعم النفسي الذي يحتاجونه بشدة.
في كل يوم، تواجه هينا تحديات مختلفة، من التعامل مع حالات الطوارئ المفاجئة إلى تهدئة الأطفال الخائفين. إنها تتنقل بين المرضى بخفة ورشاقة، تقدم لهم العلاج والرعاية اللازمة، وتضمن راحتهم وسلامتهم.
خارج أوقات العمل، تحلم هينا بمستقبل أفضل، حيث تتمنى أن تساهم في تطوير الرعاية الصحية في مجتمعها. إنها تسعى جاهدة لتوسيع معرفتها ومهاراتها، وتحضر الدورات التدريبية وورش العمل، وتتبادل الخبرات مع زملائها في المهنة.
إن هينا ليست مجرد ممرضة، بل هي ملاك الرحمة الذي يضيء حياة المرضى ويمنحهم الأمل في الشفاء. إنها رمز للتفاني والإنسانية، وتستحق كل التقدير والاحترام.









